%D8%AA%D9%81%D8%AC%D9%8A%D8%B1%20953%20%D9%84%D8%BA%D9%85%D8%A7%20%D9%88%D9%84%D8%A7%20%D9%8A%D8%B2%D8%A7%D9%84%20%D9%87%D9%86%D8%A7%D9%83%20500%20%D9%84%D8%BA%D9%85%20%D8%A2%D8%AE%D8%B1 - ارشيف موقع جولاني
الجولان موقع جولاني الإلكتروني

تفجير 953 لغم ولا يزال هناك 500 لغم آخر
مجدل شمس\الجولان - جولاني - 28\08\2013
انتهت اليوم المرحلة الأولى من عملية نزع الألغام من "تلة الريحاني" في مجدل شمس، حيث تم تفجير الألغام التي تم العثور عليها خلال عملية النزع، وبلغ عددها 953 لغماً. لكن التلة لا تزال مغلقة ومن الخطر الدخول إليها، إذ لا يزال هناك المزيد من الألغام بحاجة إلى نزعها وتفجيرها.


إحدى التفجيرات ظهر اليوم

ويقول السيد محمود سامي أبو صالح، المنسق مع المؤسسة الإسرائيلية لإزالة الألغام من قبل المجلس المحلي، أنه لا يزال هناك قرابة 500 لغم موجودة على التلة، ولا يعرف عددها بالضبط لأن عددا منها انفجر خلال السنوات، نتيحة دوس الحيوانات عليها، أو نتيجة حرائق نشبت في المكان.
وحذر السيد محمود الأهالي من الاقتراب من المكان، لأن الأمر خطير جداً على حياتهم وسلامتهم.
وبعملية التفجير التي تمت اليوم، تكون المرحلة الأولى من عملية إزالة الألغام قد انتهت. وستعود مؤسسة إزالة الألغام لإكمال عملها الأسبوع القادم، حيث ستتم الاستعانة بحفارات خاصة، ستكون مهمتها الحفر والبحث عن الألغام التي لم يتم العثور عليها، وبعد الانتهاء من ذلك، سيتم تفجيرها بنفس الطريقة التي شهدناها في المرحلة الأولى.


التفجيرات المتلاحقة هزت البيوت بقوة

وكانت عملية تفجير الألغام المنزوعة من تلة الريحاني قد بدأت منذ الصباح الباكر، حيث كان التفجير الأول قرابة الساعة السابعة صباحاً، تلته عدة تفجيرات، بقارق زمني. وكان من المفروض أن تنتهي العملية عند الساعة الثانية عشرة ظهراً، إلا أن المسؤولين عن العملية أعلنوا أن عمليات التفجير لم تنتهي بالوقت المحدد، لذا استتمرت التفجيرات حتى الساعة السادسة مساء.


سحب من الغبار والدخان غطت المنطقة الشرقية من البلدة بين الحين والآخر

وكان المجلس المحلي قد وجه تحذيراً للأهالي عبر مكبرات الصوت، يوم أمس، بعدم الاقتراب من التلة وفتح النوافذ لكي لا يتعرض الزجاج للكسر نتيجة التفجيرات. 


عمال مؤسسة إزالة الألغام أثناء عملهم صباح اليوم على تلة الريجاني

عملية نزع الألغلم مستمرة من نهاية شهر حزيران الماضي، وجاءت بعد جهود كبيرة بذلتها مؤسسة المرصد العربي لحقوق الإنسان من خلال المنظمات الدولية، من جهة، ورئيس المجلس المحلي، دولان أبو صالح، من خلال المؤسسات الحكومية، من جهة أخرى، وذلك بالضغط على الحكومة الإسرائيلية للقيام بهذه العملية.

  إضغط هنا لمشاهدة المزيد من الصور